بسام البلبيسي مشرف
عدد الرسائل : 390 العمر : 63 علم دولتي : المزاج : الهواية : sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أروع القلوب قلب يخشى الله وأجمل الكلام ذكر الله وأنقى الحب الحب في الله</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 05/09/2008
| موضوع: تكفير الذنوب بالصدقات الجمعة سبتمبر 26, 2008 11:52 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم | تكفير الذنوب بالصدقات | <BLOCKQUOTE>السؤال : إنني مبتلى بالذنوب ، فهل يُشرع لي أن نخرج صدقة على نية الكفّارة عن ذنوبي ، كما لو أنّ إنساناً سَرَق و أراد أن فهل يُجزؤه أن يتصدق عن يده حتى لا يحرقها الله بالنار يوم القيامة ، أو نظر إلى حرام فهل يُكفّر بالصدقة عن عَينَيه ؟ و هكذا عن سائر أعضاء الجسم كي يُعتقها الله من النار . الجواب : إذا اقترف العبد ذنباً ممّا لا حدّ فيه ، و أراد أن يتوب منه ، فإنّ الله تعالى يقبل التوبة من عباده ، و لا يُشترط لقبول التوبة سوى ما قرّره العلماء من شروط ، و هي : • الإقلاع عن الذنب . • الندم على ما فات . • العزم على عَدَم العودة إلى الزنب من جديد . • إعادة الحقوق إلى أصحابها إذا كان الذنب متعلّقاً بحقوق العباد . أمّا التصدّق بالمال فليسَ شرطاً لقبول التوبة ، و لكنّه من الأعمال الصالحة التي وعد الله من قام بها بالأجر الجزيل المضاعف يوم القيامة ، فقال تعالى : ( مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَ اللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَ اللّهُ وَ اسِعٌ عَلِيمٌ ) [ البقرة : 261 ] . أمّا الحدود و كفّارات الذنوب فهي توقيفيّة ، و ليس لأحدٍ أن يجتهد فيها فيقرّر صدقةً أو غيرها على الذنب يقترفه العبد ما لم يكن ذلك منصوصاً عليه في الكتاب و السنّّّّة ( ككفّارة الظهار ، و اليمين ، و القتل الخطأ ، و نحو ذلك ) . و ما لم يرد الكتاب و لا السنّة بذكر كفّارة له تجبُّه التوبة الصادقة النصوح إن شاء الله ، و نوصي أنفسنا و إخواننا بالإكثار من الأعمال الصالحة ( صدقات و غيرها ) لأنّ ( الحسنات يُذهبنَ السيئات ) كما أخبر بذلك تعالى في كتابه العزيز ، و لما رواه الترمذي بإسناد حسّنه عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : « إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ وَتَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ » ، و لقول النبيّ صلّى الله عليه و سلّم لأَبِى ذَرٍّ فيما رواه أحمد و الترمذي بإسنادٍ قال عنه : ( حسنٌ صحيح ) : « اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وَ أَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَ خَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ » . و الله الموفّق ، و هو الهادي إلى سواء السبيل . </BLOCKQUOTE> |
| |
|