عندما تنتفي المصلحة تسقط الاقنعة
الانسان بطبعه رحيم يحاول ان يصل الى الاخرين ليس لمصلحه او هدف
ولكن لانه يشعر ويحس ويتألم بما يتألم منه غيره
ويحاول باقصى جهده ان يساعدهم في تحقيق مايسعون اليه بشتى السبل ومختلف الطرق....
ولكن.....
عندما تأتيك ردود تلك الطيبه ورد ذلك الجميل بتلاعب وتقمص دور لايجيده ذلك الشخص الذي ساعدته
تعلمون لماذا لانه متخفي خلف قناع طيبة القلب والاحترام والبراءه وعدم معرفة مايخفيه هذا الكون ....
نعم.......
ننخدع بالكثير من ابناء البشر ولكن يكفي اننا قدمنا احترامهم وطيبة قلوبنا
على ماشعرنا به منهم تجاهننا
ويكفي اننا ساعدنا ولو خانونا
ويكفي اننا صمدنا في وجه الزمن ليس ليعرف الناس
بل لنثبت وجودنا
ويكفي اننا بدينا طيبة القلب على سواده وحقده وبغضه وكرهه بل قدمنا وجهنا وباطننا الحقيقي
ويكفي اننا لم نستلف قناعا لنختفى وراءه
ويكفي اننا احتملنا نكرانهم الدائم وفور انتفاء المصلحة بدأو باختلاق عيوب لنا
فليس هناك مصلحة في التواصل
وطيبة القلب اليوم يحكم عليه بعض الناس بانها ضعف واستسلام
وياللعجب فقد اصبحت ضعف
لانها لاتحقد لانها لا تكره لانها لاتبغض احد لانها لا تحب التصنع
لانها لاتحب الخيانه والمكر
لانها قلب ابيض ونيه بيضاء ومعدن لاتغيره ظروف العمر وسنينه
هذه الصدمه بعد ان يسقط القناع وتاتي الاعذار
وهنا لن تفيد الاعذار بشئ ولن نقبل منها شيء
لاننا بشر انعم الله علينا بالعقل نعرف الطريق الصحيح
ولسنا بحاجه لصديق ماكر خائن متقلب متمصلح متلاعب متنكر يختلق عيوب فينا كي يغادرنا الى ضحيه اخرى
واقول لمن يلعب هذا الدور ويسلك هذا الاسلوب
لاتشرفني صداقتك
ولاتهمني تضحياتك الزائفه
لاني لست بحاجه لامثالك في دفتر حياتي
فهناك من يستحقون دقائقي معك لاقضيها معهم
بدلا من ان اضيعها معك
بل محتاج لغروب شمسك
ونسيان ملامح خيانتك
واشراق صبح جديد ينسيني سواد ليلك
تقبل مروري وبصراحه هذا ما ما يعنيه لي سقوط الاقنعة