الموضوع الاول بالحمله

كان الاختيار الأول للطرح علي مائدة المناقشات هو علاقتنا بالأسرة..

كيف ننظر لأهلنا ؟ وهل تدخلهم في حياتنا يؤرقنا ؟

هل هم دائما علي صواب ونحن خطأ؟

هل تحول دور الأب بالنسبة لأبنائه أن يكون مجرد محفظه يخرج منها المال؟

وهل تحول دور الأم لشئون إداريه..؟

أكل وشرب ولبس وأصبحت ثقافتنا وأخلاقنا وسلوكنا مكتسب لا من المنزل بل من التلفاز والانترنت ؟

هل أنت وأنتي تري في نفسك أب صالح و أم صالحه..؟

هل تريد أن تكون أسرتك كما هو بيتك القائم الآن؟

هل تريد أن تصنع أسرة تكون سبيلك للجنة.. أم هي سنه الحياة { شر ولا بد منه ,, تتجوز وتخلف وتصرف وأولادك يقولوا يارب يريحه ..وتموت ولا تأخذ معك شيئا سوي ما عملت ؟؟؟؟؟}

وتفتكر أنت وإنتي لو والدك وافاه الأجل هتقول ايه...

الحمد لله أنا في بيتي ..ومع مراتي وأولادي.. الحمد لله ابويا ساب لي عمارة..

ولا هو ساب لينا حاجه عدله؟؟

وانتي..

عايزة اسرة تدخلك الجنه ولا واحد تكلميه في التليفون وتتخانقوا وتتصالحوا وتخلفوا وتأكلي وتشربي ........ وتموتي ....ويمكن قبل ما تموتي بنتك لا تسال عنك بالشهور والسنين...........

ولو امك... انتي حسيتي بالأمان لما سمعتي دقات قلبها بعد ولادتك... هي التي سهرت بجانبك تهدهد وتمسح دمعاتك .. سهل تنسيها .... وتخاصميها؟؟؟أرجوا منكم التفاعل معي ... هي بيوتنا كده فعلا و لا ممكن نغيرها.. وإذا كانت كده منذ أجيال لما لا نغيرها الأن....؟؟؟

مشكوووووووووور موضوعك الأول كتير مميز

وهو بيمس مناطق حساسة الواحد مش كان بيفكر فيها اصلاً

عشان كده اجوبتي هتكون صعبة عليا

لكن انا هستفيد لما اجاوب

بسم الله الرحمن الرحيم

انا انظر باهلي نظرة متغيرة يعني النظرة بتتحدد بمعملتهم ليا ، وتدخلهم في حياتي في اكبر الاحيان الوت بيكون اهون عليا بس الله أعلم ان كان عندهم حق ولا لا

وعمر ما كان دور الأب هو المال فقط لأن مفيش حد مننا يقدر يستغنى عن والده في النصايح والتعلم منه في اسلوب الحياة
لكن في احيان بيكون مال وبس

فعلاً ثقافتنا دلوقتي مستمدة من التلفاز والانترنت

اما ان كنت أب صالح فالله اعلم انا مش هعرف احكم على نفسي

بصراحة....! انا مش عاوز اسرتي المستقبلية تكون على نفس وضع الأسرة الحالية لأسباب ممكن تتغير لما اكبر اكتر

لابدمن صنع اسرة محافظة على الدين وتعاليم الله ورسوله حنى تكون سبيلنا إلى الجنة

لو والدي وفاة الأجل
ده ممكن يكون اسؤ يوم في حياتي
يا رب اديله طوله العمر ويعيش حتى يربي اولادي ويجوزهم
بس هو اكيد هيسبلنا حاجات كتير مبادئه وأفكاره والحاجات الحلوة اللي هعملهالنا وبكده هيكون عايش معانا ختى لو

وأكيد الأم مش من السهل نسيانها
وانا بضرب وعد امام الله وأمامكم اني لو نسيت والدتي في المستقبل وأهتميت بحالي فقط
يا رب لا توفقني في حياتي

موضوعك كتير مميز خلاني أخرج حاجات من جوايا

مشكووووووووووووور

وارجو من الجميع اخراج ما بأنفسهم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..

ماما وبابا ....

لو اتعلقتي بواحد ..وماما قالت غير مناسب....

رد فعلك ايه...........؟

{ هتناقشي ؟ ....هتصرخي في وجهها وتقولي أنا عايزاه شئتم أم ابيتم...؟

ولا هتفكري صح ... ده عمر كامل هقضيه مع شخص ولازم اختار صح..؟}

وتفتكري صح سلوك أمك لما تداري عليكي ؟

وتداري وتداري ...لأنه قلب أم..

لكن في النهايه مش خسران غيرك..لأنك قلبك هيتعلق ..ومش هينكسر قلب حد غيرك..؟

ولو انت حبيت واحده ...وأهلك اعترضوا ..هتهلل وتقاطع أهلك عشانها...؟

حاجه عجيبه بتحصل بعد الزواج..

أول حاجه بتقولها الزوجه ..{أمك قالتلي}

وأول حاجه بيقولها الزوج..{هتروحي عند أهلك تعملي إيه؟؟}

يا تري ده صح ..

لو أخو زوجك أصبح بلا مأوي ومحتاج بيتك يأويه إيه رد فعلك ..

{الشقه ضيقه .. وأنا مالي .. هو كان من بقيه أهلي ..}

ولا رد فعلك- حتي لو كان ابن أدم تقيل – ده أخويا وأشيله علي رأسي ..

ومش ممكن أبنك يكون في نفس الموقف ..؟

ولو كان ..قلبك هيتقطع عليه ..

في مقوله والدي كان يعلمنا إياها { أهلك لتهلك} أقصد {من ترك أهله يهلك }...

تفتكر لو بعت أهلك الذين شعرت معهم بالأمان و أكلت معهم علي نفس الطاولة ..فرحت لفرحهم وحزنت لبكائهم ..عشت معهم سننين وأيام..

تفتكر مش ممكن تبيع واحده كل معرفتك بها شهور أو حتي أكثر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تفتكر سهل لأنك تزوجت تقاطع أخوك عشان ميراث أو كلمه قيلت في وقت غضب.؟؟؟؟..........

هو أنت تعبت عشان الميراث ده .... وتفتكروا أهلنا بيهتموا بتأمين مستقلبنا أكثر من الأهتمام بنا شخصيا؟ هو أحنا محتاجينهم جنبنا ولا محتاجين فلوسهم أكتر ؟؟

تفتكر أهلك يسافروا يأمنوا مستقلبك وتبقي براحتك من غير رقيب .. أحسن..؟
ولا { أعلمك تجيب قرش أحسن ما أسيب لك قرش}؟

تفتكر ممكن تقول لأخوك { هو أنا هسيب أبني جعان عشان أأكلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟}

.....................................................................

ممكن تشوف أخوك بيضيع وتقول { هو أنا الا هتحاسب؟

................

أختك لا تصلي وبدأ الناس يتكلموا عن سمعتها وتقول أنا مالي....أنا الحمد لله زي الفل { صاغ سليم} ؟؟؟؟

ولا هتكلمها بهدوء وتندم أنك كنت بعيد عنها وهي لم تجد أحد يسمعها و ويصحح أخطأها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ..

ولا { هتضربها وتمنعها من الخروج وكأنها غلطت بأرادتها وسيادتك كنت مهتم بيها جدا وبالرغم من كده أخطأت ..وهي ناضجه ..ليست بالمراهقه ..وليست بأحساس..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟}

لست أتفوه بما هو بعيد عن الواقع ....

هذه هي ثقافه المجتمع السائده الأن ...

الولد دايما صح ..يعمل أي حاجه لأنه ولد ...

يغلط براحته .....

لكن البنت ..وصمه عار....

سبحان الله .. البنت دي أمك وزوجتك وأختك ....والجنه هتكون تحت أرجلها ..أنتي هتكوني مسئوله عن بيت .. عايزه أولادك يكونوا زيك ولا أحسن ؟

وأنت تخطأ ...أنت هتتحاسب أما الله ...أنت أب المستقبل ...لما تجعل أبنائك تحت بند..{ ذنوب الأبرياء}؟؟؟؟

لست أهذي بكلمات .. قد قرأت قصه حقيقيه في كتاب أصدقاء علي الورق للكاتب عبد الوهاب مطاوع ..{ غفر الله له} بعنوان الطريد..

وفيها كان ولد يعيش مع والدته في بيتهم في قريتهم الصغيرة وما إن التحق الولد بكليه الطب حتي أنتقل مع والدته للقاهرة حيث يعيش أخواته و استقروا في بيت أخيه الأوسط .. ومرت بهم الحياة ..وما إن قضت والدته الأجل حتي وجد زوجه أخيه تكشر عن أنيابها..ووجد مصيرة الشارع وليس في جيبه سوي 75 قرش..ويحمل صف من الكتب علي قلبه وقد مزق أخوه له ملابسه ووصل لبيت أخته بعد منتصف الليل لأنه لا يملك حق المواصلات ...

ذهب لبيت أخته فلم يجد سوي تكشيرة زوجها ..

ذهب لبيت أخيه الأكبر فلم يجد سوي لسان زوجه أخيه السليط.............

وخرج للشارع فلم يجد سوي الأذي وكأن رسولنا قد غفل أن يعلمنا أداب الطريق وحاش لله أن يكون كذلك..

حد فينا ممكن يكون كده .....؟؟؟؟؟؟

ولو احنا بنقول الأن { مستحيل أخويا يحصل له كده} تفتكروا بعد أن نذوق مرارة العيش سيظل هذا هو رد فعلنا}؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وقصه أخري لأبن قد جلب والدته معه للمملكه العربيه السعوديه كي تربي أولاده..{ ليس لأنه يريد أن يطمئن عليها ويجعلها في كنفه ..} ..

لأنه يعمل هو وزوجته ومش فاضيين للعيال .. ولو لم يأخذهم معه كان هيسيبهم لأمه في وطنه وتكون علاقته بأولاده قرشين يبعتهم كل شهر

وفي يوم خرجوا كي يشتري لزوجته مصوغات ذهبيه ..

وفي المحل اختارت زوجته مصوغات بثمن 10000 ريال فلم يكتفي وحث زوجته علي أن تختار المزيد ..

وذهب ليدفع فإذا بصاحب المحل يقول له أن هناك 90 ريال أخري لخاتم صغير قد أختارته والدته ..

فقال لها اسف يا أمي .. وسحب الخاتم من أصبعها وقال لا استطيع أن أدفع ثمن هذا ..

فبكت الأم وقالت يحرم علي لبس الذهب حتي أموت وخرجت زوجته غاضبه بعد أن ألقت الذهب في وجهه..

.....................................................................وفي يوم 21 مارس نجد المذيعات وقد ذهبن لدور المسنيين كي يخففوا من ألم أم قد جفاها أبنها بالسنيين والأم تبكي علي فلذه كبدها..

وأخ ...لم يكتب الله له الأنجاب .. وقد فتح الله عليه ..

قد أصابه الجنون كيف يتصرف في الأموال كي لا يأخذ أخوه منها شيئا .......

هذه هي حالنا ..........

هل يرضي الله عنا بهذه الحال.....

لا يعرف قيمه الشئ الإ فاقده ......

هل ننتظر حتي نفقد أحد أبوينا كي نشعر بأهميتهم؟ .....

هل تنتظري حتى تجربي وجع الطلق والإنجاب حتي تقبلي يد والدتك وتقولي لها { شكرا}؟؟؟؟

هل تنتظر حتى يعصاك أبنك ويصيبك الأجهاد من طلباته كي تقول { الحمد لله .. أبويا تعب معايا كتير ..}؟

أرجوا أن ننظر بداخلنا ...

أحنا عايزين نكون أيه ...

ونكون مين ..

وياريت نتواصل حتي نستطيع أن نغير ولو القليل ..

في أمل في التغير .. في حل أكيد

في حياة جديده ممكن نعيشها..

في حاجه ممكن تنظف قلوبنا ..

عقلنا الباطن زي الطفل الصغير

بيصدق أي حاجه بنقولها ليه ..

ياريت أسمع رأيكم ...

وبعدين نفكر مع بعض..

أزاي أحنا جيل بكرة..

نقدر نغير كتير ...

أختكم في الله ..

بسم الله ما شاء اله على اسلوبكفعلاً بشكرك على موضوعكفعلاً الدنيا متغيرة وللأسف بتتغير للأسوءوالانسان لازم يكون قريب من ربه حتى لا يقع بكل هذه المشاكلفسبحانه الواحد الأحد أقرب للعبد من نفسه

سلمت يداكي اختي جهاد وبارك الله فيك
على طرح هذا الموضوع المميز فهو في غاية الاهمية
والاجابة عليه صعبه لانه هنالك الكثير من العوامل التي تلعب دور في تربية
الابناء ولكن الدور الاساسي هم الاهل فنحن نعيش بعصر العولمة
ولابد من الانتباه اكثر لما يدور حولنا فكل تصرف لنا محسوب علينا
انا بالنسبة الي اهلي اهم حاجة بحياتي فبدونهم الحياة لا تسوى شي
الله يطولي بعمرهم ويحفظهم يا رب
واكيد بتمنى اكون مثلهم وبطيبتهم وبحنيتهم معنا وانا دائما
بوخذ رايهم ووجهة نظرهم فهم ينظرون للامور من جوانب مختلفة
وايضا نصائحهم لنا واهتمامهم بنا يكون من منطلق خوفهم علينا

جزاك الله خيرا اختي جهاد وسلمت يداكي على موضوعك الرائع

اعتقد أن صاحبه الحمله نفسها محتاجه ترد علي اسئلتها
بصراحه الموضوع صعب أنا كتبت مرتين ومسحت لكن قررت خلاص
انا هكتب
بس هكتب ردود عامه ومن ضمنها ما يلج بصدري
انتظروني..

منتظرينك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته........

لن أتحدث الآن عن نفسي ولكن.....................

جئت كي أحدث أي أم أو أب قد يصل حديثي إلي مسامعه ..

جئت كي أحدث فتي وفتاة علي وشك تكوين أسرة

وأقول.....

أولا.........

الصراع بين الوالدين .

توم وجيري..

{طفل صغير يقول: بابا وماما زى توم وجيري..هههههههه ثم يصمت وتنكسر عينيه إلي الأرض.........}

خناق خناق خناق وصوت عالي بابا يصرخ من ناحية وماما تصرخ من ناحية وكل واحد فيهم شايف نفسه صح ولما تتكلم مع حد فيهم تلاقي كل واحد بيقول أنه مستحمل قرف الثاني عشان العيال ....

خناقات هايفه سببها وساوس الشيطان الذي يصور لكل طرف سوء الظن بالطرف الأخر ...

{ ماما تقول : هو مش وراه غير النكد حتى مش هيقولي لما يرجع كلمه حلوة .. والله لأنكد عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟}}

{ بابا يقول : هرجع الأقيها برائحه البصل والثوم وأول ما هتشوف وشي تقول هات إلا في جيبك..أنا هتنهز الفرصه وأول ما تقولي إزيك.. أتأخرت ليه ؟...هصرخ في وشها }

وتقوم الحريقه في البيت ..

والعيال موجودين ..{ قصدي الشماعة التي نعلق عليها أخطانا موجودة }

"إذا كان في حد مسئول عن عصبيه أبنك وبنتك وسلوكهم العنيف أكيد أنت وأنتي "

البنوته ....

قلب رقيق , إحساس مرهف , عواطف جياشة ....

الطبيعي أن تميل البنت في سني عمرها الأولي لأمها كعامل طبيعي وكذلك الولد فهما يعرفان أمهما من رائحتها ولا يشعرا بالأمان إلا بجانب صدرها حيث يوجد القلب فدقاته هي أول أحساس بالأمان بالنسبة لهما ثم يميلا للأب في السنتين التاليتين ..

وفي سن الأربع سنوات يتجه الولد أكثر للأب حيث يجد فيه ما يبغي من صفات للرجولة فهو بالنسبة له { الذات التي يبحث عنها } وتتجه البنت أكثر للأم حيث تكتسب منها صفات الأنوثة من رقه ونعومه أي أنها بالنسبة لها { المرأة التي تحلم أن تكون عليها}......

البنت ..............

تعمل إيه لما تكون ماما موجودة لكن بالنسبة لها لا شئ ...

ويمكن لو كان في { داده " مربيه" كانت ممكن تكون أحن من ماما }

البنت محتاجه حد يسمعها ويفهمها و ويعلمها كيف تعيش في هذا العالم ..عايزة تعرف أزاي تلبس وتتكلم وعايزة تعرف لما تكون مراهقة كيف توجه مشاعرها ولا تكون فريسه لأول واحد يقول لها كلمه أعجاب <<<وهي لم تسمع منك هذه الكلمه من قبل >>>

بنتك كإنسانه حساسة -كطبيعة المرأة -تحتاج إلي أن تقدميها للناس وتقولي { هذه أبنتي } وأن تقولي لها أنك محظوظة لأنها أبنتك ولا يكفي أي شكر لله علي هذه النعمة ..

الفتاه تحتاج لصدر رقيق وحضن ترتمي فيه حين يخالجها الألم والحزن

ماشاء الله .. ماشاء الله ..

أمهات هذه الأيام تقول لبناتها { أنتي إلا هيتجوزك هتكون أمه دعت عليه في ليله القدر: روح يابني ربنا يبتليك بمصيبة ....}

يا بابا ..

بنتك محتاجه ليك ..

بنتك محتاجه راجل تحس أنه دايما في ظهرها ..راجل تحس أن مهما الدنيا ضاقت عليها أكيد هو معاها..

تفتكر ليه سيادتك بنتك تعرف الولد الفلاني وغير ه وغيره

أقولك .....

بنتك دورت علي واحد يسمعها لقت سيادتك 24 ساعة خارج المنزل { وحجتك موجودة }...{ أصلي بأمن مستقبل العيال } وأنت بالنسبة ليها مش أكتر من جيب ..

ولما بتدخل البيت بتدعي ربنا { يارب يخرج بقي عشان نستريح}

وماما مش حاسة بحاجه { أنا بعمل واجبي أكل وشرب وأحسن لبس ونظافة .. عايزين إيه تاني؟؟؟ }

ووقت المشكلة بدل ما تأخذوا أولادكم في أحضانكم تنزلوا عليهم بسياط موجعه { أحنا مش مناقصنكم حاجه }

بالرغم من أنهم كان ناقصهم أهم حاجه..{ بابا وماما }

لازم تتكسف لما تلاقي بنتك تعرف واحد { ماما عارفه وبتداري عشان بابا مش هيفهم أكيد .. الحمد لله أنه عارف أسماء العيال}

وسياده الواحد يعرف عنها أكتر منك وكمان بتستأذن منه قبل ما تخرج ويقولها تخرجي من الساعة كذا وحتى كذا .. اخرجي مع فلانة لكن فلانة التانيه لاء........

والبنت مبسوطه { ظل راجل ولا ظل حيطه }

<<<<<وعن رأيي الشخصي : الحيطة أأمن >>>>>>

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

كل التقصير ده في حق بنتك وعايز وعايزة ثوبها يظل أبيض حتي وإن أقتربت من بائع الفحم.........

فين الدين ..

أين ذلك القرآن الذي ترضعيه لأبنتك ..؟

أين ذلك الإسلام الذي يقول أن الفتاة غالية ولا يجب أن يصل لها أي أحد بسهوله؟

أين القيم والأخلاق؟ أين ماما التي تقول هذا صحيح وهذا خاطئ ؟ أين بابا الذي يجلس مع أبنائه كي يعلمهم { قال الله تعالي ربي وربكم وقال رسوله عليه أفضل صلاة وسلام...؟؟}

الولد.......

بطوط بابا وننوس عين ماما ...

{{{أنت ولد .. عيب تعيط ...}}}

هو الولد مش عنده أحساس ..

{{{ أنت ولد .. أغلط براحتك }}}

هو الولد مش هيتحاسب ..

الولد يحتاج أن يعرف أزاي يكون راجل يعتمد عليه وإنسان يستطيع أن يجبر الناس علي احترامه..

الولد يحتاج لأب يأخذه معه إلي الجامع كي يعلمه الصلاة

أب يوقظه وأخوته بالليل كي يصلوا الليل جماعه ..

الولد مش محتاج عنف وكل حاجة نقول له عيب وغلط ولاء

لو كان أبنك متمرد عليك فكر أنت ربيته أزاي وأنت تعرف أبنك أتمرد ليه ..

لكننا..

نترك الولد كي يكتسب خبراته ورجولته من الأصحاب والتليفزيون

في المدرسة الثانوي يقولون ..

{ أنت لن تكون رجلا إلا إذا دخنت السجائر...
رجولتك تقاس بأكبر عدد من البنات التي تستطيع أن

توقعها في شباكك..}

{{{{{{{ دي خيبه ..............مش رجولة }}}}}}}}

ويروح الجامعه ....

يمكن يسافر بعيد عن أهله ..هيعمل كل حاجه عايزها

................................للحديث بقيه ..

أتمني أن أسمع رأيكم

ثم نلتقي بعد ذلك في علاقة الأخوات وبعض عشان نعرف أحنا إيه ؟

أخوات ولا بيزنس ..؟

جمييييييييييييييييييييييل اوى يا جهاد ههههههههههههههه عارفه كل اللى انتى بتقوليه صح بس نرجع ونقول اذا كان الاباء غلطوا وبعدوا عننا سواء بارادتهم او لظروف خارجه عن ارادتهم يعنى لازم نلتمس ليهم العذر
نعمل ايه لما نكون طلعنا على تربيه غير اننا نكون من حفظه القراءان الكريم ؟؟؟؟؟
نعمل ايه واحنا كل اما نقرب من امنا تبعد ومش بتسمعنا ؟ وتقول اننا تافهين ؟
نعمل ايه اذا كان الاب مش بيسال عن بنته او مش بيسالها ومن بعده عنها بقيت بتتكسف منه ؟
نعمل ايه ؟؟؟؟؟؟
هما اكيد جو الاسره بنانا اننا نعرف الصح من الغلط
بس مش بالقدر اللى يحمينا من الزمن ومن الفتره اللى احنا عايشين فيها
ناس كتير كانت نفسها اهلها يحسوسوها بحضن الام الدافى اللى كلنا نفسنا نرتمى بين احضانها ونبكى علشان نرتاح فالوقت ده الام مفتحتش ذراعها علشان تضمهم ؟ وكانت مشغوله باى شىء وان كان الدين مثلا
نعمل ايه اما الاب مش يبقى شاغله غير هم جلب المال ؟
تفتكرى بعد اما عدى اجمل سنين كنا محتاجينهم ومحتاجين الحنان والتوجيه والكلام وملقنهوش هنقدر نرجع حاجه ؟
بيتهيالى اما الانسان بيبعد عن اهله مش بينفع يقرب ليهم
بس اتمنى من كل شاب وبنت اللى تعبه او لقى اهله مقصرين فيه يحاول يوفره لابناءه
والله المستعاااااااااان

جزاكي الله خيرا علي مشاركتك.......
بس هتعرفي من متابعه الحمله ان شاء الله ان في أمل وأمل كبير.. في طرق ممكن نشد أهلنا نحيتنا بيها
وهتعرفي برده أن العيب مش في أهلنا لواحدنا أحنا كمان بنثقل علي أهلنا جدا ومش حاسين أحنا بنعمل أيه ...
والأكيد جدا أن لو حتي اهلنا مش بيفكروا فينا ولا مهتمين بينا في حد مهتم بينا جدا جدا وأخد باله مننا منذ أن كنا في رحم أمهاتنا وقدر أرزاقنا ومستحيل ينسانا وبنرمي تكالنا عليه .....
وكمان إذا كنا شايفين أهلنا غلط يبقي جميل جدا اننا نشارك مش عشان {نضع
رقابهم تحت مقصله } ولكن حتي نصحح أخطائهم في أولادنا وحياتنا القادمه
العيب مش في ابويا وابوكي وغيرنا كتير هما كمان اتربوا نفس التربيه وفاقد الشئ لا يعطيه ...
لكن أحنا لسه عندنا الامل لأن ربك وربي بينظف قلوبنا بجد .. كل ما علينا أن نغير ما بأنفسنا فيغير الله ما كان فينا
اختاري زوج صح تبني معاه اسرة تكون بيتك للجنه وقبل ما تختاري الزوج الصح بصي لنفسك في المرأه وقولي هو أنا صح ؟؟؟
بطيع ربنا صح ؟؟؟؟
وبعامل أمي وأبويا صح ؟؟؟؟
وأخواتي نظرتي ليهم صح ؟؟؟؟
ممكن نتغير ومش عيب أننا نتغير ؟؟
نتغير للأحسن .....
واتأكدي كل حاجه عملتيها في أبوكي وأمك هيردها ليكي أولادك ...
وكل كلمه ممكن تكون خرجت منك وجرحت أخوكي أولادك برده هيكرروها لبعض ...
إلحقي نفسك .....
وربك كفيل أنه يغفر ما قد فات وتابعي معانا الحمله
وياريت اسمع مشاركاتك البنائه في جميع موضوعات المنتدي ان شاء الله

انا الحمد لله مؤمنه (من عمل يعمل ولو بعد حين )وربنا يكرمنا ومنكونش بنضايق اهلنا واو بيصدر مننا شىء غلط يتصلح يا رب
لانه مش عيب ان الواحد يعترف بغلطه او تقصيره تجاه اهله او اى انسان تانى بيتعامل معاه
العيب اننا نعند ونقول لاء احنا صح
وبما اننا عارفين ايه الغلط اللى احنا بنعمله ؟
ايه اللى محتاجين نصلحه ؟
دى بدايه مبشره ...............
اننا ان شاء الله نتغير للاحسن باذن الله
بس فيه اسئله كتير يا ريت فعلا اعرف ردك يا جهاد ورد اخوانا واخواتنا هنا فالمنتدى عليها يعنى اول حاجه
الامانه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عارفين معنى الامانه ؟
وانواعها ؟
وهل احنا فعلا قدرنا نكون قد الامانه قدام ربنا ؟
اد الامانه قدام اهلنا ؟
ولا احنا عارفين بس مش قادرين نوصل للمعنى الاكيد؟

موضوع الحمله رائع والمثال الذي احضرته عن صراع الوالدين ممتاز
وبصراحه انا كثير بتعجبني كتاباتك فانتي متميزة بكل شيء

بس مو المشكله بالصراع بين الاهل فانا ارى بان المشكله الحقيقية هي في الصراع بين الاجيال
راح اعطي مثال عن الصداقة بين الام والفتاه

'أنت من جيل وأنا من جيل لذلك لن تفهميني'

جملة تتردد كثيرًا على ألسنة الفتيات عندما يحتدم النقاش والكلام بين الأم وابنتها, ولا شك أن هناك تصرفات قد تنزعج منها الأم تصدر عن الفتاة مثل:

1ـ العناد:
فقد ترفض الابنة القيام بعمل ما ولو كان مفيدًا لمجرد المخالفة ولكي تشعر بالاستقلالية والتميز.

2ـ الانتقاد:
فقد توجه الفتاة النقد اللاذع لأمها فتنتقد ملابسها لأنها لا تناسب [الموضة] والأسلوب الذي تتعامل به مع الآخرين تقليدي وغير ذلك مما يسبب للأم الضيق والحرج أحيانًا.

3ـ الخصوصية:
فتعيش الفتاة في جو محاط بالخصوصية والأسرار وإن كانت تافهة وتلجأ أحيانًا إلى استفزاز أمها بتصرفات غريبة، وتتهم الأم بالتطفل إذا حاولت التدخل في خصوصياتها.

4ـ التعاون:
فقد ترفض الفتاة مشاركة الأم في أعباء المنزل وفي المقابل تضيع أوقاتًا طويلة في الكلام في الهاتف أو مشاهدة بعض البرامج أو قراءة المجلات وهذا بالطبع يزعج الأم.

5ـ العصبية:
إن مما يزعج الأم العصبية الزائدة في ابنتها والمشاحنات مع إخوانها وخصوصًا الذكور لاسيما أن الأم تهتم دائمًا بتأكيد الصلات بين الأخوات في الأسرة.

هذه الأمور والاختلاف في طريقة التفكير قد تجعل هناك مسافة وهوة بين الأم والابنة وخصوصًا إذا كان رد فعل الأم كما في المواقف التالية:

إذا لم تذاكر الفتاة تقول الأم: 'عندما كنت في سنك كنت آكل ثم أذاكر وكانت حياتي المذاكرة'

إذا ردت الفتاة على الأم تقول الأم: 'عندما كنت في سنك كنت أسمع كلام ماما ولا أرد عليها'

إذا نقصت الفتاة في الدرجات تقول الأم: 'عندما كنت في سنك كنت أنجح في المدرسة بتفوق شديد'

إن هذه العبارات على العكس تسيء أكثر مما تنفع فيهدف المراهق بكل قوة إلى حماية نفسه ضد هذا الحوار ويقول: 'أنت من جيل وأنا من جيل '

لأن هذه المقارنة دائمًا تحمل معنى الدونية والنقد ويعتبرها المراهق معايرة صريحة له، وخصوصًا أنه لا يتصور فكرة أن الآباء والأمهات كانوا صغارً في يوم من الأيام في مثل سنه.

وقد سألت فتاة ذات تسع سنوات أمها هل كنت صغيرة مثلنا يا أمي؟

ضحكت الأم وقالت: طبعًا وهل ولدت كبيرة هكذا؟

وقد نجد في مجال علم النفس تفسيرًا لفكرة صراع الأجيال, فقد جاء في كتاب التحليل النفسي للمراهقة للدكتور عبد الغني الديدي ما يلي: 'لعل ما يميز مرحلة المراهقة على الصعيد الاجتماعي ما يُعرف بصراع الأجيال، ونعني به التنافر فالمراهق لا ينظر إلى الأمور بالعين التي ينظر بها الأهل: أذواقه في الملبس والمأكل والمشرب قد تصدم أذواق الكبار، وطريقته في التفكير وفي الحكم على الأمور كثيرًا استغراب الأهل ودهشتهم وحتى استنكارهم أحيانًا'

وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن العديد من الصراعات التي سجلت بين المراهقين ووالديهم تعود أسبابها إلى الرغبة في الاستقلالية وعدم التبعية للكبار والتحرر والسعي نحو الشخصية المستقلة والسؤال هنا ما مجالات التعارض بين الأهل والمراهق؟

مجالات التعارض:

1ـ هناك تعارض بين حاجات الأهل وحاجات المراهق: فالأهل لهم نمطهم في المعيشة وأذواقهم وروتينهم وللمراهق روتينه وأذواقه وحاجاته ثم إن الأهل قد يشعرون بالإحباط إزاء طلبات أولادهم المتزايدة.

2ـ اختيار الرفاق ومرافق التسلية: فالأهل يريدون التدخل في اختيار الولد لرفاقه يشجعونه أحيانًا على اختيار من لا يرغب في صحبتهم ويطلبون منه الابتعاد عمن يرتاح إليهم.

في جميع الأحوال ينبغي احترام شخصية المراهق لأنه شديد النرجسية شديد الحساسية لكل ما يسيء إلى اعتباره لذاته أو لمعنوياته, ولعل المراقبة غير المباشرة والتلميح الذكي والقدوة الحسنة وملء الفراغ بالنشاطات الدراسية والترفيهية السليمة وإشباع الحاجات بالشكل المتسامي خير من الوعظ المستمر الذي لا يجدي.

أما إذا انعدمت الثقة بين المراهق وبين المربين وانسدت سبل الحوار والتفاهم خاصة في البيئات المتسلطة أو الفوضوية فإن النتيجة ستكون وخيمة وسوف يعمد المراهق عندئذ إلى تأكيد ذاته بالشكل السلبي أو المرضي!!

صراع أم تفاعل؟

الواقع أن العلاقة بين الأجيال هي علاقة تفاعل وليست علاقة صراع حيث إن الأهل والأبناء الأصل أنهم لا يكنون لبعضهم إلا المحبة والاحترام وهذا هو شرعنا الرائع يقول يوسف أسعد في كتابه [رعاية المراهق]:

'ذلك أن التصارع ربما يعني المقاومة التي لا تنتهي إلى حدوث تفاعل؟ أو الوصول إلى محصلة نهائية أما التفاعل فإنه يعني بالضرورة حدوث تداخل واندماج بين الطرفين المتفاعلين، بحيث ينتهي هذا التفاعل إلى نتيجة جديدة ومحصلة عام'

'ولا شك أن الأسرة المتماسكة هي المؤهلة لرعاية مطالب المراهق النفسية والاجتماعية، وهي الجديرة بحدوث تفاعل بينها وبينه .. بحيث تبزغ شخصية المراهق لا كنسخة من شخصيات الكبار، أو كنسخة من الإخوة والأخوات الكبار، بل تبزغ كنتيجة للتفاعل بين أفكار وقيم واتجاهات الكبار، وبين أفكار وقيم واتجاهات المراهقين'

إن القاعدة الإسلامية في التربية تقوم على ركيزتين متوازيتين:

الأولى: الثبات على قيم الدين والأخلاق.

الثانية: الحرية والحركة نحو المستقبل.

فالحياة الإسلامية تعرف جيدًا ظاهرة الاختلاف بين الأجيال ولكنها لا تعرف أبدًا ظاهرة الصراع بين الأجيال.

صراع الأجيال عند عمر بن الخطاب

لقد تنبه عمر بن الخطاب رضي الله عنه في وقت مبكر من التاريخ الإسلامي حين قال: 'أحسنوا تربية أولادكم فقد خلقوا لجيل غير جيلكم', وكأن أمير المؤمنين يلمح بهذا إلى ما يحدث في حياة البشر من التغيير فيقول: 'أحسنوا تربية أولادكم', أي اضبطوهم بالقيم الثابتة كي لا يجرفهم التغيير فيحيدوا عن سواء السبيل.

أسباب الصراع

لا يفوتنا قبل أن نختم هذا الموضوع أن نذكر بعض الأسباب والعوامل التي قد تؤدي إلى ما يسمى بمشكلة الصراع بين الأسرة والأبناء ومن أبرزها:

1ـ المبالغة في التدليل:
عندما لا يجد المراهق نفس القدر من الاهتمام خارج المنزل فسوف تتحول مواقفه إلى مواقف عدوانية أو يتحول إلى سلوك انسحابي أو انطوائي.

2ـ المبالغة في السيطرة والضغط:
وهو أسلوب لا يتيح للمراهق فرصة التفكير المستقل، وسيكون رد الفعل قويًا من الأبناء أو يتحول رد الفعل إلى خضوع واستكانة.

3ـ النبذ والإهمال:
وهو أخطر عوامل الصراع وقد يكون صريحًا كالكراهية أو ضمنيًا كالإهمال وعدم الاهتمام بالمراهق.

4ـ اختلاف الأجيال:
فقد يكون هناك خلاف وتغير في المفاهيم وهنا يأخذ الأهل طريقين: إما التساهل حتى لا يظهروا بمظهر المتخلف أمام الأبناء أو يتمسكوا بقوة بكل ما لديهم من معايير.

تطور الوالدين:

يجب ألا يقف الآباء والأمهات عند تاريخهم السابق وزمانهم، بل يجب أن يطوروا أنفسهم بما يتلاءم مع الزمن الحالي الذي يعيش فيه المراهق، إن تطور الوالدين سوف يعكس ما هو أفضل وأنسب للمراهقين خاصة فيما يرتبط بالأفكار والممارسات العقلية بدلاً من تلك الأفكار المرتبطة بالعقود السابقة. كما يمنع هذا التطور الصراعات غير الضرورية القائمة بين الآباء والمراهقين أو السلوك المختفي للمراهق والذي قد يؤدي إلى الشعور بالذنب، إنه لا يمكن أن تتطور علاقة الصداقة والتفاهم والثقة بين المراهقين ووالديهم، إذا عاش الوالدان وفقًا لأفكار لا يستطيع المراهقون فهمها أو قبولها, وفي النهاية أقول للأم والفتاة كونا صديقتين ولا تكونا نسختين لأصل واحد.

تقبلي مروري
فالموضوع اعجبني كثيراااااا

جزاكن الله خير دروبي ومي
مي ان شاء الله هنزل اجابات اسئلتك عن الامانه لكن في حوار خاص عن الامانه وإن كنت سأنوه عنها في الامانه التي تقع علي عاتقنا كأبناء وأباء وسنحاسب عليها ..
أما دروبي ففعلا أفدتني كثيرا ونبهتي مداركي إلي حلقات أخري في علاقتنا بأسرنا خاصه فيما يتعلق بالمراهقين فهم دائما في صراع ...
صراع مع النفس ومع ضمير الطفوله ... الذي لا يقبل بفكرة كوننا أصبحنا كبار ومسؤلين وصراع مع الأهل الذين يؤمنون بأهميه فرض السلطه وأننا لسنا قادرين علي إتخاذ قرار ....
جزاكن الله خيرا
واتمني دوام المتابعه وأن تمدوني بالمزيد عن علاقتنا بأسرنا

بسم الله الرحمن الرحيم..

· أعلم بأني قد أوجعت البعض بأسلوبي الساخر من مصلحه الشئون الأجتماعيه التي نراها في منازلنا الآن ..
· ولكني.......

قد قصدت أن أمس مناطق موجعه بداخلنا عل هذا يدفعنا لكي نتغير للأحسن ولو قليلا..

· فلننظر سويا..

مدارسنا وجامعاتنا ..

عندما التحقنا بمدارسنا وجدنا العديد والعديد من العيوب ..ومعلمين لا يشعرون بمعاناتنا مما جعلنا نظن بأنهم لم يكونوا ذات يوم يجلسون في مقاعدنا كطلاب ..

ولكن ..

تخرج جيل .. وجيل..وتلاه جيل .. وسيليه جيل

ومحصله التغيير = صفر ..

فبالرغم من كل تلك الأجيال التي تخرجت إلا أننا لم نحاول أن نتفادى ما قد أرقنا من عيوب مع الأجيال التي تلتنا ..

· مشكله هذا المثال أنه يمكن أن يطبق في كل أمور حياتنا ..

قد ينفعل البعض من كلماتي السابقه عن تقصير الأهل في حقوق أبنائها مما يدفعهم لوضع رقاب الأهل تحت مقصله حاده وينزلون عليهم بلا أي رحمه أو شفقه ..

ونظن ..

بأننا مجني علينا فقط ولسنا بجناه ..

ولكن دعونا ننزل لعالم الواقع فنحن لسنا بالملائكه ..

· نحن نرهق أهلنا أشد الأرهاق بطلباتنا وعدم تقديرنا لما يبذلونه كي نحيا حياة طيبه فنحن قد أعتدنا أن نأخذ فقط ولا نعطي وسنناقش هذا الأمر بالتفصيل إن شاء الله ..

· لقد تربي أهلنا ذات التربيه ..ونفس المعاناه .. ونفس الأهمال ولم تكن منازلهم التي نشأوا بها أفضل من تلك التي نعيش بها الأن بل كانت أيضا مصلحه للشئون الأجتماعيه وإن كانت منازلنا في 2008 تتميز ب { نيو لوك }

· وإن كان هناك فعلا ما يجب أن يأخذه كل منا علي أبويه أنه بالرغم من أنهم في نفس السن التي نحن بها قد ذاقوا الأمرين ولكنهم لم يحاولوا التغيير وأن يجنبونا ما قد قاسوا منه ..

· فهم بالطبع كمدارسنا فقد نسي أهلنا أنهم كانوا في نفس مقاعدنا كأبناء ..

· أي أن جيل تلاه آخر وأسرة تكونت تلتها أخري ومحصله التغيير { للأفضل} = صفر...

لأن كل منا يقول { هو أنا هغير الكون؟؟ }

نعم سيتغير الكون إذا نقلنا أنفسنا من موقع رد الفعل لموقع الفعل ..

إليكم الدليل فقد غير رسولنا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم الكون وأزال ما قد علق به من جهل ونظف القلوب مما قد شابها من كفر وشرك بالله عز وجل وأخرج لنا جيلا من الصحابه العظماء ..

فقد رباهم كبارا ..

فما بالنا وقد أعطانا الله أبناء قلوبهم كالصفحه البيضاء { بل ناصعه البياض } وقد خططنا سطورها بأيدينا ..

أنعجز أن نكتب سطور هذه الصفحه بتقوي من الله ؟؟؟؟؟

أخوتي في الله ..

إذا من الله عليك بنعمه الزواج فاعلم بأن الله قد كتب لك رزقا من عنده فأحمده عليه واتق الله فيه فسوف تسأل عنه يوم القيامه وإن كان قد وهبك الذريه فأدعوا الله بأن تكون ذريه صالحه واانظر لكل من لم يهبه الله تلك النعمه كي تقدرفضل الله عليك ..

واعلم بأنها أمانه ستحاسب عنها

فمعايير الله تختلف عن معايير البشر فالله قد قدر لكل منا رزقه لذا فالله لن يحاسبك فقط علي طعام وشراب وملبس ........ وما إلي ذلك من الأمور التي لا تخلق جيلا من العظماء بل جيلا من البدناء عقلا وجسدا..

وإن كان هناك مشكله حقيقه فهي اننا { قد وضعنا إراده الله في كفه ومصلحتنا الشخصيه في كفه أخري ورجحنا كفتنا وقد نسينا أو تناسينا بأن في أول الكون لم يوجد سوي الله وفي أخره لن يوجد سوي الله ونحن لسنا شيئا حتي نتجبر علي الله ..}

وقد قدم لنا رسولنا الكريم منهج علمي وأخلاقي متكامل للتربية فتربيه الأبناء تبدأ من تربيه الذات وإزلالها لله سبحانه وتعالي وتعليمها إحترام الكبير والعطف علي الصغير ودفع الظلم والقوة في الحق وغض البصر حتي يكون عند كل أب وأم إرث من القيم والأخلاق يمكن أن يورث للأبناء يواجهون به المستقبل فهو إرث دائم ليس مالا فينفد, وليس ملبس فيبلي ..........

ليتنا نفكر من هذا المنطلق ,,منطلق يحكمه تقوي الله ..فهو سبيل رشيد لجيل المهدي يستطيع أن يرفع هذه الأمه علي كتفيه إلي عنان السماء .. وعندها سوف تتغير معها كثير من مفاهيمنا ومعتقداتنا .............

كيف ننظر لأهلنا وكيف ينظر أهلنا لنا؟؟؟

أولا:

قد يشعر البعض منا بمحاصرة أهله له إلي حد الأختناق ..

وهي قاعده عريضه من مجتمعنا ..

فالأب والأم يتدخلون في إختيار

· الملابس _الهوايات _الأصحاب _ البرامج التليفزيونيه _ الجامعه _شريك الحياه _الوجبات المفضله _العلاقات مع الأقارب _حتي الدروس الخصوصيه ..

وإليكم الأمثله من واقعنا ...

· { الولد شاطر .............لازم ياخد درس خصوصي}

· {العريس مش مناسب ... معاه فلوس وهيجيب لك شقه }

· {التي شيرت مش عاجبني ......هتاخده كفايه أنه عاجبني, أنا الأ هدفع }

· { عايز أدخل أدبي لآن قدراتي وميلي أدبي........لازم تبقي دكتور }

· { بحب الكورة .............هتضيع وقتك ذاكر أحسن الكورة دي كلام فاضي }

· {هتصل بعمي .....لا أنا مقاطعه لمده عشر سنين }

أي أن الأبن والأبنه لا يتوقعون غير كلمه <<لاء>>

وأصبحت أتجاهات الأب والأم تختلف عن أتجاهات الأبناء بل وحتي الأبناء يختلفون وكأنهم من أجيال مختلفه ..

وهنا..

إما أن يذوب الأبناء تماما في ذات الأباء ويأخذوا كل ما يقال لهم كأمر مسلم به ..

أو أنهم يتوقوا للهرب من هذا العالم الذي هم فيه بلا اراده بشتي الطرق وقد يصل الأمر للكذب والعناد ومحاوله عمل كل ماهو ممنوع سواء كان صحيحا أم خاطئا [فالممنوع مرغوب] لمجرد إشباع رغبه داخليه لدي الأبناء بأن يكون لهم ذات منفصله عن تلك التي يحركها الآباء ..

فما يحركهم الأن ليس العقل والمنطق بل عاطفه غاضبه متمرده علي الواقع ............

ثانيا :

قد يتمني البعض منا لو أن يشعر بمحاصرة أهله له..

وهو شعور ليس أقل قسوة من سابقه أن يتمني أحدنا لو أن أحدا من أهله يسمعه أو يشاركه في إتخاذ القرار ..

{{ أعمل إلا يريحك }}

حتي لو كان غلط ؟؟
انتظروني .......

[img][/img]

بسم الله الرحمن الرحيم..
قد يري البعض منا أن أهلنا من عالم غير عالمنا فهم لا يفكرون مثلنا وليسوا ملمين بأحدث خطوط الموضة أو أحدث الأغاني الأجنبية.. لذا فهم ليسوا {{{أستيل }}..
لذا فنحن لا نشرك أهلنا كثيرا في أمور حياتنا وتزداد الفجوة بيننا وبينهم ..
فهم لم يكن عندهم الأنترنت ولا فاضيين أساسا لسماع الأغاني لأنهم قد إنخرطوا في طاحونه الحياة والسعي لكسب الرزق لأنهم يريدون لنا حياة أفضل. وأثناء إنخراطهم في هذه الطاحونه لم يستطيعوا أن يواكبوا متطلبات العصر وبالتالي تفكيرنا المتمرد علي كل ماهو تقليدي ..
في أسئلتي الأولي التي طرحتها قد يري البعض منا بأنه لا يريد لأسرته المستقبليه أن تكون كبيته الأن ..
أكيد عندكم حق .. لازم نغير حتي نواكب متغيرات العصر لكن..
{{عايزين نغير إيه ؟؟؟}}
أنا معكم في أننا محتاجين نغير أسلوب التعامل .. محتاجين أم صديقه لأبنائها و محتاجين أب رجل يتميز بأنه منبع من الأخلاق والقيم ..
محتاجين نغير تدخل الجيران في مشاكل بيتنا وتدخل أهلنا في سلبنا حرية الرأي وفقدان الحنان ...
محتاجين بنوته قلبها علي أمها وتساعدها وولد خايف علي تعب والدته ..
محتاجين ولد واقف جنب والده وماسك أيديه وبنت رقتها تمحي كل تعب ممكن والدها يشعر به ..
و محتاجين ...........................................................................
لكن ..
· مش محتاجين ماما تلبس طرحه 7 سم مزركشة حتى تكون علي الموضة ..
· ولا محتاجينها تسيب بيتها وتروح الجيم حتى تليق بحضرتنا .
· مش محتاجين بابا ضارب شعرة جل حتي يكون روش
· ولا محتاجين بابا ببدي بالعافيه يصل لكمر البنطلون وحظاظه حتي تستطيع أن تقدمه لأصحابك وتقول لهم {{ ده والدي}}
· مش محتاجين حريه تخلي حضرتك تفضل خارج البيت لحد الفجر ولا حتي علي النت ولا يعرف أحد {أنت بتعمل إيه }
· مش عايزين حريه تخلي ماما لا تعرف صحباتك أو إنك تلبسي جيبه قصيرة وبوت وتقولي { دي مسئله مبدأ}
· مش عايزين ماما الصديقه تخليكي تكلمي ولد وتقولك { إتقلي علي الرز يستوي}
· مش عايزين ولد صوته عالي علي أمه وبنت لا تعرف سوي كلمه { عايزة }
ومش عايزين .................................................................................
كتير ممكن نتضايق أن أهلنا يتصلوا بنا للأطمئنان علينا ونعتبره إحراج لنا أمام الأصدقاء ..
لكن ..
· أولا فلنحمد الله {{في ناس كثيرة ليس عندها أب وأم وتتمني لو أن في حد يسأل عليها..}}
· أن شاء الله لما نكون آباء هنعرف أن قلب الأم والأب يكاد ينفطر علي أبناءه إذا كانوا بعيدا عن أعينهم ..
· لما تكون ملهوف حتى ينطق أبنك كلمه بابا هتعرف فعلا والدك كان بيتصل يسأل عليك ليه ..
· وقارن بين والدك المستعد يدفع عمره ويبيع حتى عفش بيته حتى يعالجك وأنت مريض وموقفك أنت عندما يكبر أبيك ويمرض لأنك وقتها تقول {{ يارب يريحه}}..
أما بالنسبة لتدخل أهلنا في حياتنا ..
يا بابا ويا ماما ..
عايزين مجلس عائله ..
عايزين ولو يوم في الأسبوع نجلس معا نتشارك الرأي ونشوف أحنا عايزين إيه ..
أسمعوا أولادكم وأخواتكم واعرفوا هما بيفكروا ازاي ؟؟
رسولنا الكريم أمرنا بالمشورة ..
وقتها هتعرف أن في رأس أولادك روائع ورؤوس مفكرة {{مش مجرد جمجمة مغطاة بشعر ذات عين وفم }} وهتعرف أنك مش دايما صح وأنهم ممكن يعتمدوا علي أنفسهم ..
· أكيد حياتنا هتتغير كتير لو جلسنا سويا وكل واحد مننا طرح فكرة ونترك صاحب المشكله كي يتخذ قراره بنفسه ويتحمل مسئوليته بعد أن يكون قد سمع وجهات النظر المختلفه ..
وساعتها تقدر تطمئن علي أولادك لأنهم هيحسوا كلهم بأن قلوبهم علي قلب بعض وسوف يأخذوا برأيك كناضج وليس كأب فارض للسيطرة وستشعر بإقبالهم عليك وتغير نظرتهم إليك عن مجرد كونك محفظه للمال..

· وهتقدر تشرك أولادك في مشاكلك ووقتها الأولاد نفسهم هيحسوا بتعبك وبمدي تضحياتك لهم وهتتخلص من كتير من طلباتهم المرهقة..
· أجمع أولادك علي سفرة للعشاء {{ وحتي لو كانت عيش وملح }}هتكون ألذ من أكله في مطعم من غير روح ..
· وبعد العشاء قوموا صلوا ركعتين جماعه وساعتها هتحسوا بألفه في القلوب ليس لها مثيل ..

........................................................................

ثقافتنا وسلوكنا ..
كنت قد تسائلت هل ثقافتنا وسلوكنا أصبح مكتسب لا من المنزل بل من التلفاز والأنترنت ؟؟؟
والأجابه ...نعم عند الكثيرين
لكننا في المقام الأول نكتسب عاداتنا وسلوكنا وردود أفعالنا من المنزل..
وإذا كان مجتمعنا أصبح مريض وأصبح فعلا ينشر ثقافة أقل ما يمكن أن توصف به أنها بذيئة من خلال الانترنت والتلفاز {{{ صور عارية .. تدخين .. مخدرات .. ولد يصرخ في وجه والدته من أجل فتاة ..أغاني الحب والفراق التي تحولت من كلمات رقراقة إلي ألفاظ سوقيه .. أفلام مثيرة للشهوة ..أراجوز يغني وخلفه 40 راقصه ..برامج سخيفة ....الخ}}}
لكن ..
ربنا وهبنا عقل كي نفكر به وقد جبلنا علي فطرة الأسلام السويه التي تعرف الحلال والحرام والتي قد تعصم نفسها من الحلال خشيه غضب من الله ..
يكفي أن أقول في هذا أن نتقي الله .. فهو يرانا .. إذا كنا نشاهد ما هو غير لائق بأخلاق إنسان محترم وأهلنا غائبين فحاش لله أن يكون يوما غائب..
........................................................................
· وقد تساءلت بعدها عن الهدف من تكوين الأسرة وهل هذا الهدف هو الجنة أم أنه {{{ شر ولا بد منه}}}؟
يجب أن يكون الجنة ..
لأننا خلقنا في هذه الدنيا كي نعبد الله ونكافئ بالجنة ..
وكي نحظى بها فيجب أن يكون أختيار الزوج والزوجه سليم وليس أختيار شهواني أو مبني علي ثقافه المجتمع بأن الشاب والفتاه قد آن لهم الزواج ..
واتقوا الله في أولادكم بأختيار الأب والأم المناسبين ..
وكما تدين تدان .. أي حاجه هتعملها في والديك هتترد لك من أولادك

فشباب هذه الايام يقول..{{ عايز اتجوز عشان احمي نفسي من الفتن .. وبعد ما يتجوز يقول عايز اتجوز تاني برده عشان أحمي نفسي من الفتن وتاني وتاني }}
{{ غض بصرك واتقي الله في زوجتك وصوم هتبعد عنك الفتن}}
........................................................................
· في المرحلة التاليه ..
كتبت أنك لو أتعلقتي بواحد هيكون رد فعلك إيه لو والدتك رفضت .؟؟؟؟؟؟
ليس صحيح سلوك الأم بأنها تداري علي أولادها فهي تؤذيهم أكثر من كونها تحن عليهم ..
ودعونا نواجه أنفسنا فليس من الصحيح أن تتعلق فتاة بشاب لا تربطها به أي علاقه شرعيه وإذا كان هذا الشاب فعلا يريدها فليتقدم إلي أهلها ..
وأريد من أي فتاه قد تكون تعرضت لمثل هذا الموقف وتحدت أهلها من أجل فتاها أن تجاوب بصدق بداخلها عن هذه الأسئله ..
· ما سنك ؟ هل أنتي مراهقة أم أنك ناضجة ؟
· هل هذا الشخص فعلا هو ما كنتي تحلمين به ؟
· هل مستواه الأجتماعي والثقافي مناسب لك؟
· هل تعلقك به يدفعك للتغاضي عن كثير من عيوبه ؟
· هل هو أول شخص بحياتك أم أنك لك خبرات في التعامل مع الجنس الأخر فأضحيتي ذات خبرة في معرفه من يصدقك القول ومن يلهو بك؟
· الشخص الذي يحبك ويريدك شريكه لحياته هل يرضي بأن يجعل الناس تتكلم بحقك ويرضي بصراعك مع أهلك؟
· هل هو مستعد للتقدم لك أم مستعد فقط أن يدرس أخلاقك لمده سنه أو أكثر وبعدها يقرر إذا كنت مناسبه له أم لا ؟
· هل تعرفي بأن الولد والبنت بنفس السن تكون الفتاه تسبق الولد عقليا بمقدار ثلاث سنوات؟
· هل تعرفي بأن أحدث دراسه تقول بأن 90%من الشباب الذين يعرفون الفتايات هو بغرض الشهوة ,و70% من الفتايات اللاتي يعرفن الشباب بغرض البحث عن عريس؟
· إذا كنتي قبلتيه بقلبك فهل عقلك يرضاه؟
· هو غلط فعلا لما نقول أن دي مشاعر مراهقه وستزول يوما من الأيام ؟
نعم .. بالطبع هي مشاعر حب ولكنها مشاعر من قلب يشتاق أن يجرب هذه الكلمه المسماه الحب تساعدها أغاني الحب التي تملئ الأسواق ..فمشاعر المراهق لا تلبث أن تنتهي بمجرد خوض تجربه جديده أو زوال المؤثر {{ فالبعيد عن العين بعيد عن القلب }}
ونصيحه..لأي فتاه .. إذا كنتي قد شعرتي بأي مشاعر كهذه فلا تقولي عنها لأحد ولا تحدثي بها أحد سوي نفسك لأنها زائله يوما ما .. لكن إذا قلتي لأحد عنها وخصوصا الصديقات فأنتي تضعي الأمر في أكبر من حجمه وتزيدي الأمر صعوبه علي نفسك وإذا كان الأمر سينتهي بالنسبه لك يوما ما فلن ينتهي بالنسبه لصديقاتك إذا كانوا فعلا صديقات ..
..............................................................
أما أنت أخي العزيز..أختار زوجه صح ..وتذكر جيدا أن التي تقف في وجه أهلك وتخسرهم عشانها أكيد أكيد هتسيبها يوما ما ..لأن {{ لو ليس لك خير في أهل فلن يكون لك خير في أحد}}
......................................................................
الرسول صلي الله عليه سلم قد آخي بين المهاجرين والأنصار حتي أن الرجل من أهل المدينه قد أقتسم ماله وبيته وحتي زوجاته مع أخوه من مكه ...
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
تصوروا .. واحد غريب داخل بيتي وبقسم معاه كل حاجه تخصني حتى بيتي ومصدر رزقي..ويمكن زوجتي تكون منقبة فتضطر تجلس بالنقاب طوال الوقت بسبب الغرباء..
ومش قادر استحمل أخويا الذي يجري في عروقه نفس دمي وبقول {{ الشقه ضيقه .. وأنا مالي }}
ياريت قبل ما نفكر في الشقه الضيقه نفكر في ثواب الله لأن رزق هذا الشخص من عند الله وبعدين ده { أخووووووك} { أنت مش عندك قلب}؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
النقطه التي أثرتها بعد ذلك هي أهتمام أهلنا بتأمين مستقبلنا بالسفر للخارج أكتر من الأهتمام بنا ..
الأسرة شركه بين رجل وامرأة لذا فليس صحيحا أن يسافر أحدهما أو كلاهما للعمل بالخارج وترك الأولاد لأن كما قلت فالولد والبنت يحتاج كلاهما كي يكون سويا
الرزق علي الله .. الصحابة كانوا يعلمون أبنائهم سورة الواقعة ويذهبون للقتال {{ولم يكن أحدا منهم يترك مبلغ وقدره في البنك أو عمارة علي النيل }}لأنهم قد أيقنوا بأن الرازق هو الله..ونحن في زمان من ترك لولده دين يعصم نفسه به أفضل كثيرا من تلال في البنوك ..واتعلم كيف أجني القرش أفضل كثير من تركه لي ..
........................................................................

سلمت يداك على الموضوع الرائع والله اني استمتعت وانا
عم بقرأ في بجد عم تفتحي وتناقشي مواضيع مهمة وكل
ما اثرتيه وقلتيه كان صحيح فاننا زماننا يختلف عن زمن ابائنا
وهذا ما علينا فهمه والاهل بالنهاية بحبونا وبحبوا مصلحتنا
ولكن جيل اليوم بيتذمر كثير وما بقدر النعمة الي موجودين احنا فيها اليوم
يسلموا جهاد على موضوع الحملة بجد مواضيع في غاية الجمال
وانا دائما بحب اقرا مواضيعك وردودك لانك مميزة بكل شيء
تقبلي مروري يا غالية

تسلمي حضرة المدير
وجزاكي الله خيرا
لكن هذا الموضوع فعلا صعب جدا أنا بصراحه لم أتوقع أن يأخذ معي موضوع علاقتنا بالاسرة كل هذا خصوصا أنني لا استطيع أن القي اللوم علي طرف محدد فكلا من الاب والام والابناء مسئول عن جانب من المشكله
بل وأنها ليست مشكله واحده فقد تعددت وتنوعت وإن كان السبب الرئيس بها هو غياب الدين عن قلوبنا فأضحينا بلا احساس وغيابه عن عقولنا فأصبحت الماده بالنسبه لنا غايه وهدف أسمي وليست مجرد وسيله ..
أتمني أن تستمري مشاركتي بالحمله وأن تكون مشاركاتك بنائه كعادتها وأن تزيديني من معلوماتك الرائعه التي تدفعني أكثر للكتابه..
كما أني أتمني أن تكون كلماتي ذات صدي وأن نستفيد منها فعلا في تغيير حياتنا
فأنا لم أقصد بأسلوبها الساخر مجرد ضحكات بلأ أردت أن نتوجع عندما نعلم حقيقتنا وأسلوبنا في التعامل مع أهلنا

جزاك الله خيرا

وان شاء الله تكملي الحملة اقوى من كده

مستنين موضوعك القادم

جزاك الله خيرا سياده المدير وان شاء الله موضوع الحمله الجديد يكون أقوي وأقوي وأتمني أن أقرأ مشاركاتك المذهله دائما التي تنم عن الصدق والرغبه في التطور للاحسن .....