أخذت القلم لأكتب، لأكتب ما في البال من خواطر تدب...
لأكتب ما في القلب من أشجان تهب...
لأكتب ما أجده في نفسي من مشاعر وما ترسخ فيها من مواقف ...
، لأبرز موقفي مما يحيط بي وما يحوم حولي من ظواهر اكتسحت مجتمعي ...
، لأبدي رأيي فيها مؤيدا أو معارضا موافقا أو رافضا ، مشجعا أو مشجبا...
لأقول نعم ، أو لأقول لا ، لأقول أحسنتم ،أو لأقول كفى فقد أسأتم...
قبل أن تبدأ يدي بالكتابة والتدوين راودتني نفسي على التقهقر والنكوص عن ما عزمت عليه، قائلة : لست أهلا للكتابة ولست أهلا للتدوين فإليك عن هذا العمل
فأجبتها بعد فضل تفكير:قد أكون كذلك ، لكن هذه بضاعتي وهذه نفقتي ، وكل ينفق مما عنده، لا أرضى أن أعيش صفرا من دون موقف، لا شيء من دون شخصية...
فحملت قلمي متسلحا بقناعاتي متحليا بقيمي ومبادئي، و..... باسم الله...